حينما يقترب موعد الفراق فكيف بالفراق والابتعاد من طرف تعمقت
في خلجات قلبه و صرت جزءاً منه لا يمكن فصله آو أبعاده .
وهنا ترى الوقت يتسارع أمامك وتـتـسارع معه أنفاسك و نبضات قلبك وتحاول أن تخدع نفسك متوهماً بأن الوقت يتجمد أحيانا حينما توقف عقاربه لكي تنهل أكثر وأكثر من النظرات والابتسامات ومن تلك السعادة التي لا حدود لها من إنسان تقرأ في عينيه حباً خالصاً وعواطف شاسعة ومشاعر صادقة وحنان يتدفق بلا انقطاع ……
في هذا الموقف القريب من الوداع تضيق عليك مساحة الحياة وتحس بالاختناق كيف لا ....... وأنت تودع من يحيطك بحنانه ويجمع أشتاتك ويقـتل أحزانك .