فها هي الدنيا في كامل زينتها، وأبهى حلتها، وأجمل بهجتها تعرض نفسها لخاطبيها ومشتريها، وحق لها ذلك: لكثرة الغافلين واللاهين والعابثين، وإقبال الخاطبين والمشترين، فكم نشاهد اليوم من تهافت كثير من الناس على هذه الدنيا الفانية، وزهدهم في الآخرة الباقية، وما ذاك إلا لبعدهم عن معرفة الحقيقة، والبعد عن منهج الله تعالى والخوف منه سبحانه
فعلن ملاك الدنيا براقه وجميعا فى لهو ومشغولين
ولكن نطمع فى مغفره ربنا
ويهدينا الى الطريق المستقيم
ويجعل خير ايامنا يوم ان نلقاه
شكرا يا قمرايه
ومنوره.