علامات الخطر فى حياة المتزوجين ..؟؟؟!

هناك علامات خطر فى حياة المتزوجين بالفعل، فإذا وجد أحد الأزواج واحدة من تلك العلامات أو أكثر فيجب الانتباه ، فقد يعنى هذا تدهور العلاقة أو أنها (ترجع إلى الخلف)، وأنها فى حاجه إلى إنعاش سريع وضخ دماء جديدة للتعديل من الموقف ومن هذه العلامات :

1) الصمت الطويل) أو ما يسمى بالخرس الزواجى أحيانا، حيث يصبح إقامة حوار مع شريك حياتك من المهمات الشاقة، أو كأنه عبء ثقيل تحمل همه وتفكر كثيرا قبل الإقدام عليه.

2) تمرد أحد الزوجين على وضع كان يتقبله من قبل، كأن يتهم الزوج زوجته بالإهمال فى شكلها أو رعايتها للبيت والأولاد، أو حتى بأن طبيخها أصبح سيئا، أو أن تشكو الزوجة من عدم تفرغ زوجها، أو من بخله أو من أى شىء آخر، وأهم ما يميز تلك الشكاوى أنها فجائية، أى أنها غالبا لم يشكُ منها الزوج أو الزوجة من قبل، أو أنها كان لها وجود سابق، لكنها لم تكن تشكل مشكلة حقيقية".

3) تنازل أحد الطرفين عن كل حقوقه من الطرف الآخر) كأن تتوقف الزوجة عن مطالبة زوجها بالتحاور معها، أو كأن يتوقف الزوج عن مطالبة زوجته بان تهتم به بأى شكل من الأشكال، فالتوقف عن المطالبة بالحقوق قد يعنى أن الزوج أو الزوجة قد (رمى طوبة الطرف الآخر) بمعنى أنه يأس منه، أو أنه وجد طرفا آخر يلبى له احتياجاته.

4) توقف العلاقة الحميمة أو تباعدها أو القيام بها على شكل واجب خال من المشاعر)، فالعلاقة الحميمة من أهم أدوارها الأصلية هو خلق تقارب بين الزوجين، مما يؤلف بينهم ويساعد فى محو أى خلافات أو سلبيات، وبالتالى تراجعها يعتبر مؤشرا لتراجع العلاقة بأكملها، بالإضافة إلى أنه قد يعتبر مؤشرا لظهور طرف آخر.

5) تفسير كل المواقف بسوء ظن)، مما يعنى أن أحد الطرفين يحمل أفكارا سيئة ومواقف سابقة أليمة نحو الطرف الآخر، مما يجعله يسىء تفسير أى موقف على أساس ما سبق.

والحل هنا هو فتح الحوار الصادق وبطريقة سليمة هادئة، ففى مثل تلك الحالات لا يمكن غالبا حل مثل تلك المشكلات إلا بواسطة الزوجين نفسهم، وبرغبتهم هما الاثنان معا، وليس بناء على رغبة أو احتياج أحدهما فقط....
مع أطيب الأمنيات بحياة زوجية سعيدة ...