:afro: بسم الله الرحمن الرحيم
والله هى قصه حقيقيه حدثت لى وبعض المقربين منى يعلموها جيدا
كنت اعمل سنة 2000 فى مكان يسمى العريش اول طريق رفح بالقرب من اسرائيل فى مجال حماية الشواطىء وكان العمل معظمه فى البحر وكان معى مجموعه مكونه من 20 فرد وبدانا عملنا فى موسم الصيف وكان العمل غايه فى الجمال والروعه فى فصل الشتاء وكنا جميعا نسكن فى شاليهات فى القريه السياحيه هذه هذه القريه عباره عن 5كيلو مربع لايوحد بها الا شاليهات فقط اما البلد فتبعد عنا حوالى 7كيلو كنا ننزل اليها كل اسبوع لنحضر منها الاكل وماشابه ذلك للمعيشه حتى لا اطيل عليكم اخذ الصيف ينصرف رويدا رويدا واحس بفضاء القريه واحده واحده حتى انتهى الصيف ودخل وقت الشتاء ويالهو من شتاء فى هذا المكان فظيع وبدا ايضا عملنا ينتهى واخذ كل فرد معى ينزل لبلده لقد انهى ما عليه من عمل وبما اننى كنت قائد العمل ومعى عهده ثمنها اكثر من مليونين من الجنيهات فلم استطيع النزول معهم حتى فرغت القريه عليه وحدى انا والشاليه والبحر ولا اى حياه او نفس اخر فى هذه القريه سوى عزب فقط ومقدر له ان يجلس مده 40 يوم حتى يسلم ما معه من عهده ويروح
اول يوم لى وحيدا وعند منتصف الليل وانا بالشاليه وحيدا اغنى ظلموه ههههه
اذ بخبط على الباب فظيع فجريت نحو الباب افتح لم اجد احد وكانت البدايه
ثم اتبع ذلك خبط على سطح الشاليه مثل التدريبات العسكريه (علمت بعد ذلك ان هذه المنطقه مليئه بالشهداء )
انخلع قلبى فى البدايه ياه وانا حعمل ايه بس تحاملت على نفسى وخرجت ليلا امشى على شاطىء البحر لعلى اجد فيه ونيس لوحدتى ماوجدت الا السكون والظلام المخيف اين اذهب ارجع للشاليه وامرى لله وجدت الخبط ماذال ولا استطيع ان اغمض عينى فاعترضت وزعقت وقلت لا بقى كده مايصحش انا عاوز انام ههههههههه ياللمفاجاءه اتبع ذلك سكون تام لمدة نصف ساعه هو فيه ايه هما سمعوا كلامى ولا ايه والله هذا ما حدث فعلا
المهم انى استسلمت للنوم ونمت وعندما صحيت من النوم وجدت ثعبانا تحت السرير ودى كانت اول مرة اجد ثعبانا فى هذه القريه المهم قتلته واخرجته من الشاليه
اذدادت الشراسه منهم بعد قتلى للثعبان بانى اجد حاجياتى غير موجوده تختفى احس بدوار الشاليه وانا بداخله احس بهدم جدار الشاليه ايضا المهم انى خلاص تعبت وانا من النوع ال مش بيحب يشتكى ولكنى حكيت ما حدث للحاج احمد صاحب هذه القريه وهو مقيم بالبلده فى العريش وعندما سمع منى الكلام اصر اننى لن ابيت فى هذا المكان خوفا عليه من الانتقام
واخذنى معه الى بيته حتى انتهت مهمتى وسلمت كل شىء وعدت الى الاسكندريه احمل معى هذه الذكريات
ودى يا سيدتى كانت قصتى الحقيقيه