..فضل صيام عاشوراء .....عاشوراء اللذى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه " يكفر السنة الماضية ".
.وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن صيام يوم
عاشوراء ، فقال : ( ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوماً
يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم ، ولا شهراً إلا هذا الشهر ، يعني
رمضان ) متفق عليه ..
..
وسوف يكون الصيام يومى التاسع والعاشر من محرم ( الاحد والاثنين 4-12-2011 و 5-12-2011 ).
.تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.
.
.
.
.
.
.
.
..
. .
..
.
.
.
.
.
.ولأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه . فيستحب لكل مسلم ومسلمة صيام هذا اليوم شكراً لله .
.- عز وجل - وهو اليوم العاشر من محرم ..
.ويستحب أن يصوم قبله يومًا أو بعده يومًا ؛ مخالفة لليهود في ذلك ، وإن صام الثلاثة جميعًا التاسع والعاشر والحادي عشر .
.فلا بأس ؛ لأنه روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : .
.( خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده ) ..
.وفي رواية أخرى : ( صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده ) ..
.وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن صوم عاشوراء ، فقال : .
.( يكفر الله به السنة التي قبله ) ..
.والأحاديث في صوم عاشوراء والترغيب في ذلك كثيرة ..
.ويشرع صيام شهر محرم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :.
.(أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم).
.وسبب صيام هذا اليوم المبارك ما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:.
.(قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى
اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال:ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجىّ
الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى. قال:.
.( فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه).
.رواه البخاري برقم 1900..
.قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: .
."وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يُحْدث للناس بدعتين:.
.بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد
المراثي وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنهم وإدخال من لا ذنب له مع
ذوي الذنوب... وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن
هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة
للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم " .
.ا.هـ. منهاج السنة ج4/ص544..
. وفي البخاري برقم 1294.
.عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم:.
.(ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية). .
.قال ابن رجب رحمه الله تعالى:.
."أما اتخاذه مأتما كما تفعله الرافضة لأجل قتل الحسين رضي الله عنه فهو
من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعا ولم يأمر
الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم
مأتما فكيف بمن دونهم.".
.ا.هـ لطائف المعارف/13،.
. وقد قابل قوم فعل الرافضة بفعل مضاد له وهو جعل هذا اليوم يوم فرح
وسرور وطبخ للأطعمة والتوسيع على العيال فقابلوا الفاسد بالفاسد والكذب
بالكذب والشر بالشر والبدعة بالبدعة ووضعوا الآثار مقابل ما وضعها
الرافضة، انظر فتاوى ابن تيمية رحمه الله تعالى.
.ج 25 ، ص310..
.أسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه ، وأن يجعلنا جميعًا من المسارعين إلى كل خير إنه جواد كريم ، .
.وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
..