مقبرة سيتي الأول المقبرة الاجمل فى العالم صور نادره من مؤرخ كندى
مقبرة سيتي الأول المقبرة الاجمل فى العالم صور نادره من مؤرخ كندى
مقبرة سيتي الأول المقبرة الاجمل فى العالم صور نادره من مؤرخ كندى
.النص كاملاً من مقبرة سيتي الأول.
... .
الوكالة الكندية للانباء
المقبرة هي الأطول والأعمق بين كل مقابر وادي الملوك حتى الآن، حيث تمتد لمسافة 137 مترا تقريبا وتضم جميع غرفها الإحدى عشر نقوشا بارزة عالية الجودة تصور مشاهد كاملة من النصوص الجنائزية لعل أبرزها النقوش الموجودة على جدران إحدى الحجرات الداخلية بالمقبرة والتي تصور المشاهد الكاملة لمراسم " فتح الفم " وهي إحدى الطقوس الدينية الضرورية والتي تصور مومياء المتوفي تتناول الطعام مما يدل على أن أعضاء جسد المتوفي تعمل بصورة جيدة وهو أمر شديد الأهمية بالنسبة للعقيدة المصرية القديمة إذ يدل على قدرة المتوفي على البقاء بصحة جيدة في العالم الآخر .
.
.
.
.
.
ان ياما كان. .حدث أن رع الإله الذي أوجد ذاته.
.قد اشرق على المُلك عندما كان البشر والآلهة مجتمع واحد.
.دبر البشر الدسائس ضد جلالته، قائلين.
.انظروا لجلالته- له الحياة والقوة والصحة- لقد أصبح هرماً، بعظام من فضة وأحشاء من الذهب وجدائل شعره لازورد حقيقي.
.وعرف جلالته مكيدة البشر ضده.
.قال جلالته - له الحياة والقوة والصحة- لمن في موكبه: أسرع في إحضار عيني و(الآلهة) شو وتفنوت وجب ونوت مع أباء وأمهات الآلهة الذين كانوا بصحبتي وأنا مازلت في المحيط الأزلي نون، ، وكذلك الإله نون ولتحضر معه حاشيته.
.أحضرهم إلي سراً حتى لا يرى البشر ولا تهرب قلوبهم، ولتأت بهم في المعبد العظيم،يسدون نصائحهم سأدخل المحيط الأزلي نون، هناك حيث نشأت.
.وجيء بالآلهة واصطفت حوله وسجدت أمام جلالتهليقول كلمته أمام الأب الأول خالق البشر وملك الشعب.
.أجابوا على جلالته: أحكي لنا فنحن منصتون.
.قال رع لنون: أيها الإله الأول الذي منه انبثقتُ ، وانتم أيتها الآلهة العتيقة.
.انظروا، هؤلاء البشر الذين جاءوا من عيني، يتفوهون بكلمات ضدي، دلوني ماذا تفعلون حيال ذلك.
.انتبهوا لي، أنا مازلت أبحث (الأمر) ولن أذبحهم حتى أسمع قولكم بهذا الخصوص.
.قال صاحب الجلالة نون: ولدي رع، أنت الرب الأرفع مكانة من خالقه والأكثر قدرة من الذين أنجبوك، خذ مكانك ثانية على عرشك، مهابتك عظيمة بمجرد نظرك لهؤلاء الكافرين بك.
.قال صاحب الجلالة رع: انظروا، هاهم يفرون للصحراء بقلوب خائفة بسبب ما قالوه.
.قالوا لجلالته: أرسل عينك تدمرهم لك هؤلاء الذين تفوهوا بالشر لا عين تتفوق عليها في ضرب أعدائك عندما تهبط في هيئة حتحور.
.وقد كان.
.وعادت هذه الربة بعد أن ذبحت البشر في الصحراء.
.قال جلالة الإله: عودي بسلام يا حتحور، فقد فعلت للعظيم ما جئت لأجله.
.قالت هذه الربة: لأنك حي فيَّ تغلبت على البشر وسعدت بذلك.
.قال صاحب الجلالة رع: سأتسيد عليهم كملك بعد أن نقص عددهم.
.وحدث أن سخمت قامت أثناء الليل تخوض في دمائهم (البشر) مبتدئه بأهناسيا المدينة.
.أمر رع قائلاً: فليحضر إلي رسلاً خفيفة سريعة أسرع من ظل الجسد وجيء بهم على الفور،.
.فقال جلالة الإله: أسرعوا إلى ألفنتين[1] وهاتوا لي كمية كبيرة من الطَفل الأحمر، وجيء بهذا الطفل الأحمر إليه، وأعطى جلالة الإله الطَفل الأحمر لكاهن هليوبوليس لطحنه.
.في هذه الأثناء كانت العاملات قد أعددن الشعير لصنع البيرة وأضيف الطَفل الأحمر المطحون في جرار البيرة فصارت كالدم البشري. وتم أعداد سبعة آلاف من جرار البيرة.
.وجاء صاحب الجلالة " رع " ملك الوجه البحري والصعيد مع الآلهة ليروا هذه البيرة.
.ومع طلوع فجر اليوم الذي كانت الربة (سخمت) في طريقها إلى الجنوب لقتل البشر وقت ذهابهم للنهر في الظهيرة.
.قال جلالة الإله: كم هي حسنة (البيرة) سأنقذ بها البشر.
.وأضاف رع قائلاً: انقلوها إلى المكان الذي عنه قالت: هناك سأذبح البشر.
.وقام صاحب الجلالة رع ملك الوجه البحري والصعيد في بهاء الليل لصب جرار البيرة المخدرة وفاضت الحقول وملأت أركان السماء الأربع حسب رغبة جلالة هذا الإله.
.وفي الصباح جاءت الربة (سخمت) ووجدت الحقول مغمورة، انفرجت أساريرها وشربت من البيرة وسعد قلبها بذلك وثملت وما عادت تبالي بالبشر..