الإنترنت .. بوابة الخيانة الزوجية الإلكترونية ..!!؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعرف الخيانة بأنها «إقامة علاقة خارج إطار الزواج»، والقصص المرتبطة بتسهيل وسائل الإعلام والإنترنت للخيانة الزوجية لا تنتهي… فمع تقدم التكنولوجيا وتطور عالم الاتصالات، كان للخيانة الزوجية نصيب من هذا التطور ....مفهوم جديد للخيانة الزوجية غير التقليدية!! إنها الخيانة التكنولوجية أو الخيانة بواسطة التكنولوجيا، هذه الطريقة التي اقتحمت حياة الشريكين دون استئذان؟ والسؤال: ما الذي حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت والستالايت والكومبيوتر ؟؟
لعل الوقوع في الخيانة الإلكترونية سببها الرئيس الفراغ العاطفي وضعف الإيمان والوازع الديني الذي يمنع الوقوع في هذه المخالفات فغياب هذه الضوابط وراء السقوط في الخيانة الزوجية الإلكترونية.

فعن خيانة المرأة لزوجها وأسرتها عبر النت والوسائل الأخرى فمعظم تلك الخيانات تبدأ بشعور المرأة بفتور كبير في حياتها مع زوجها وستبحث بالتالي عن البديل وأسهل الوسائل كي تنفس عن رغباتها المكبوتة هي شاشة الكمبيوتر فتجلس الزوجة لساعات طويلة تترك لا بل تهمل واجباتها والتزاماتها لزوجها وبيتها وأطفالها أمام شاشة الانترنت وتبحث المرأة عما يشبع عاطفتها أو غريزتها بالعلاقات المحرمة وتبررها بغياب الزوج عن البيت بسبب ومن دونما سبب أو سفره المتكرر بحكم عمله أو هواياته التي لا تتوافق وهوايات الزوجة أو إهماله للبيت والزوجة وتدفع الأسرة غالبا فاتورة الخيانة الإلكترونية بالانفصال أو الطلاق والملاحظ إن شاشة الانترنت غزت البيوت بقوة بحيث توفر مختلف الفرص للخيانة الزوجية عبر المشاهدة أو الاستماع أو المحادثة لإشباع عاطفة محرمة، وثمة حالات طلاق كثيرة تحدث ولا يعلن الأطراف إن سبب الخيانة كان ورائها المارد الجديد ما يسمى عند الكثيرين( الشاشة الغشاشة ) أو الجوال وتعزو الكثير من الدراسات بأن النساء اللواتي مارسن الخيانة الزوجية يبررن تلك الخطيئة بأنهن يشكين الجفاف العاطفي والحرمان من الإشباع الزوجي بمفهومه الشامل وقلة اهتمام الزوج بوجودها كشريكة له في كل شيء وشعورها أنها الزوجة الثانية له بعد جهاز الكمبيوتر في البيت، فتلجأ بالتالي إلى ما يعوض ذاك النقص في حياتها عبر وسائل محرمة طبعاً.
ماذا عن خيانة الرجل الإلكترونية ..
عشرات الرجال يجربون العلاقات العاطفية على شبكات الإنترنت ليلا وفي غرف دردشة صوتية وعبر الصورة أيضاً. بحثا عن إشباع عاطفي افتراضي وهمي تكنولوجي سريع لم تجني سوى دماراً على الأسرة وخسارة مالية عائلية بآلاف الدولارات من جراء هذه الاتصالات الكونية التي أحدثت شرخا كبيرا من خلال الخيانة الإلكترونية، تبدأ بشعور الرجل إن زوجته لا تشبه نجمات الفيديو كليب أو سيدات الشاشة من الممثلات أو لا تقوم بواجباتها كزوجة تجاه الزوج، فيبرر لنفسه عبر تلك الأسباب بأن يجوب الفضاء الإلكتروني ويتعرف بإحدى الشقراوات أو الحمراوات ويقضي معها الساعات الطوال قد تنتهي بلقاء ومن ثم زواج سريع وطلاق أسرع لأنه زواج لم يكن مدروسا بالعقل تحكمت الغريزة وانتهت بالتالي بالانفصال لأن الزوجة اكتشفت خيانته فيخسر الاثنتين ويكون أيضا قد صرف الكثير من أمواله لإشباع تلك الغريزة الافتراضية.
هل من حلول
يبقى الحل الأمثل في إيصال الأسرة إلى بر الأمان من قبل الرجل والمرأة على السواء، الشعور بقدسية العلاقة الزوجية وتقديم التضحية والتنازلات والصمود أمام كل العوائق التي تودي بالعلاقة الزوجية إلى حافة الانهيار والوعي تماماً بإيجابيات وسلبيات التكنولوجيا بمختلف أنواعها.
نسأل الله تعالى العفو و العافية ....
دومتم فى سعادة زوجية

اخى المحترم الفاضل واستاذى العزيز صالح
يعتبر كل ما زكرته حقيقى 100% و لابد ان الانسان يبدء من نفسه اولا لأصلاح عيوبه قبل ان يدمر نفسة بنفسة لان علاقات النت فعلا ماهى الا علاقات وهمية بيكون الغرض منها التسلية والتلذذ والسقوط للهاوية وكثير مايكون مصحوبة بالخيانة وتدمير بيوت
اللهم اكفنا شر اصحاب النفوس المريضة المستغلة لاحوال الناس
خالص شكرى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الفاضلة عاليا
نعم ..لابد أن يبدأ كل انسان بنفسه ليصلح ما أفسدته الغزو المفرط لتلك الوسائل لحياتنا دونما استئذان مما أدى إلى شيوع علاقات من نوع آخر وأصبح البديل الجديد التعارف عبر شبكات الإنترنت .. وللأسف فإن هناك خيانات زوجية أو اضطرابات عاطفية تحدث بسبب انتشار تلك العلاقات وكما قيل ..ان الرجل يتزوج بامرأة واحدة كي يهرب من سائر النساء، ثم يطارد سائر النساء لينسى تلك الواحدة ..ولكن يبقى ان نعلم أن المرأة والرجل في خطين متوازيين في دائرة الخيانة الإلكترونية .!!

أشكر لكِ مشاركتك البنّاءة
دام بيتك عامرا بالود والاخلاص
خالص ودى واحترامى

الطريقة التي اقتحمت حياة الشريكين دون استئذان؟ والسؤال: ما الذي حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت والستالايت والكومبيوتر ؟؟
السؤال هذا رده ضمير المرءه والرجل

فالمرءة المحترمه رقيبه على نفسها فى كل عمل تفعله والزوج كذلك

فراشه الليل كتب:: الطريقة التي اقتحمت حياة الشريكين دون استئذان؟ والسؤال: ما الذي حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت والستالايت والكومبيوتر ؟؟
السؤال هذا رده ضمير المرءه والرجل

فالمرءة المحترمه رقيبه على نفسها فى كل عمل تفعله والزوج كذلك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اختى الفاضلة فراشة
فالمرأة المحترمة رقيبة على نفسها وكذلك الزوج ولكن وللأسف كثيرا ما يسعي الكثير من الرجال والنساء من أصحاب تلك الخيانة العاطفية الي تغيير المفاهييم من اجل تبرير أفعالهم ...!!؟ ولكن مهما تبدلت الاسماء والالقاب فتبقي الخيانة خيانة ويبقي العقل المريض- البعيد عن التكنولوجيا واأهدافها - يسرح ويمرح في النت من دون تقديم فائدة او غاية من هيامه في هذا العالم الا اشباع رغباته ....
أشكر لكى مرورك الغالى
دومت بكل احترام
خالص تقديرى واعتزازى

اقتباس :: الطريقة التي اقتحمت حياة الشريكين دون استئذان؟ والسؤال: ما الذي حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت والستالايت والكومبيوتر ؟؟

كل منا امامه الحرام والحلال
فليختار
هل نريد ان يكون على كل واحد رقيب
اوكيه
ضميرك موجود

عماد الحلوانى كتب:

اقتباس :: الطريقة التي اقتحمت حياة الشريكين دون استئذان؟ والسؤال: ما الذي حدث للعلاقة الزوجية في زمن الإنترنت والستالايت والكومبيوتر ؟؟

كل منا امامه الحرام والحلال
فليختار
هل نريد ان يكون على كل واحد رقيب
اوكيه
ضميرك موجود

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أخى الكريم فكما قلت أن لكل لكل واحد منا رقيب هو ضميره وأيضا الوازع الدينى والشعور بقدسية العلاقة الزوجية وتقديم التضحية والتنازلات ...
أخى الفاضل عماد
أسعدنى وشرفنى مرورك الكريم
دومت بكل احترام

أهلا بك زائر عدد مشاركاتك23

الإنترنت .. بوابة الخيانة الزوجية الإلكترونية ..!!؟