ألعاب الذكاء لا تجعل منك ذكيا!!
في أحدث دراسة بريطانية للدكتور كاواشيما تم إختبار ألعاب الذكاء وخاصة منها لعبة النينتدو دي إس "Nintendo DS"، اللعبة الاكثر شعبية بين فئات الشباب والمراهقين لتمرين الذاكرة والدماغ على سرعة البديهة والمطاردة.
الدراسة شملت 500 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و18 الى 60 سنة، تم إخضاعهم ولمدة لا تقل عن ستة أسابيع الى اختبار يومي، حيث كانت التجربة على شكل أن يمرنوا على لعبة النينتندو دس إس خلال هذه المدة، وذلك باختبار قدراتهم على التركيز وقوة الذاكرة الى جانب اكتساب التفكير المنطقي.
بعد ذلك تم تقييم قدرة ذكاء عقل المختبرين بعد وقبل التجربة، لتكون النتيجة مذهلة، وهي أن هذه اللعبة لا تساعد بأي حال على تحسين الذاكرة او ازدياد معدل الذكاء، بل الغريب في الأمر انها تساهم في ازدياد حالات العنف وتضعف التأقلم مع المحيط الاجتماعي العام بعد ذلك.
المؤلف أدريان أوين والذي شارك في التجربة أكد بقوله: "تدريب المخ والسعي لتحسين وظائفه من خلال العاب الكمبيوتر هو لا اساس له من الصحة والامر لا يغدو أن يكون صناعة استهلاكية تجلب الملايين". في حين يطرح الطبيب النفسي لوبيك يان بورن طريقة أرخص بكثير لتحسين وظيفة الدماغ وهي: النوم الكافي والعميق لأنه يساعد الدماغ على تحسين وظائفه وبالتالي تخزين طويل للمعلومات وتقوية للذاكرة.