السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا قاعد من ساعتها اققول اكتب والا لاء ادردش والا لاء ومحتار وحيرتى سببها انى عاوز اكتب عن واحد انا اققل بكتير من انى اكتب عنه او اتكلم عنه
لكن باستأذنك يا سيدى يا رسول الله واكتب بذلى وانكسارى وتقصيرى وعصيانى فى موضوع اكتسب عظمته من المكتوب عنه
وبعد الصلاه والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يقول المولى عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
لو تاملنا فى الايه لوجدنا عدة اشياء
1- مرسل وهو المولى عز وجل
2- مرسل ( بضم الميم ) وهو محمد صلى الله عليه وسلم
3- رحمة وهى صفه للرسول صلى الله عليه وسلم
4- العالمين وهى كل شئ فى الكون سوى الخالق عز وجل
معلش اصبروا عليا شويه وركزوا والامور هتمشى وتوضح
طيب المهم لما يبقى الراسل هو الله يبقى اكيد الشئ اللى هيرسله دا حاجه جامده جدا شئ مش عادى طيب هو ارسل النبى محمد صلى الله عليه وسلم وبين سبب الارسال وهو اسمى سبب بيتمناه اى مخلوق من المولى عز وجل ومن يرحم به غيره يدل على انه افضل من غيره ودا صلب موضوعنا النهارده وهو افضلية المصطفى على الخلق اجمعين
والافضليه دى تشمل كل شئ ما يجيش واحد يقولى دا سيدنا محمد بشر عادى ايوه يا سيدى عارف انه بشر لكن مش عادى وله قدسيته وربنا نفسه قال على لسان سيدنا محمد ( انما انا بشر مثلكم ) بس ما وقفش عند كده لاء انما كمل وقال ( يوحى الى ) فهنا معناه ان فيه فرق وفرق كبير
دا حتى فيه افضليه لسيدنا محمد على باقى الرسل والانبياء ربنا نفسه قال ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض )
ومن افضلية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على باقى الانبياء مثلا قوله على ابو الخلق كلهم سيدنا ادم ( كنت نبيا وادم متجندل فى طينته ) وفى روايه وادم بين الماء والطين
وايضا المتأمل فى حديث الشفاعه المشهور يجد فيه قمة التفضيل للرسول صلى الله عليه وسلم على باقى الانبياء والمرسلين
فكما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه انه اذا كان وم القيامه هاج الناس وماجوا ينتظرون الحساب ويذهبوا الى سيدنا ادم فيقولون له اشفع لنا فى بدء الحساب فيقول لست لها لست لها اذهبوا الى ابراهيم عليه السلام فانه خليل الله فيذهبوا الى ابراهيم عليه السلام فيقول لست لها لست لها اذهبوا الى موسى عليه السلام فانه كليم الله فيقول لست لها لست لها اذهبوا الى عيسى عليه السلام فانه روح الله وكلمته فيقول لست لها لست لها اذهبوا الى محمد عليه افضل الصلاه والسلام فانه حبيب الله فيقول المصطفى صلوات ربى وتسليماته عليه انا لها انا لها ( بابى انت وامى يا رسول الله ) ثم يذهب الى تحت العرش ويسجد ويحمد الله بما يمن الله عليه فى ذلك الوقت ويقول يا ربى امتى امتى يا رب امتى امتى فينادى المولى عز وجل يا محمد ارفع راسك واشفع تشفع وسل تعطه فيسال الله فى ان يخرج الناس من النار حتى يصل الى ان يخرج من كان فى قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان فيعطى ذلك ثم يقول يار ب شفعنى فيمن قال لا ال الا الله فقط ولم يفعل غيرها فيقول المولى عز وجل يا محمد ليست هذه لك ولكن وعزتى وجلالى لاخرجن برحمتى كل من قال لا اله الا الله من النار
انظر الى عظيم قدر المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف كان فوق قدر كبار الانبياء والمرسلين فما بالك بباقى الانبياء بل فما بالك بباقى الخلق ولسائل ان يسأل لماذا لم يوجه ادم الخلق من اول الامر على محمد صلى الله عليه وسلم وجههم الى ابراهيم وفى روايه الى نوح
والجواب انه لو وجههم الى محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة لاعطى فرصه للمشككين ان يقولوا انه ما ذكر غيره من الانبياء فلذلك ربما كان يقدر على ذلك غيره
لكن اراد ان ياتى بكبار الانبياء حتى يقطع على اى احد مجرد التفكير فى ان يكون هناك افضل منه صلى الله عليه وسلم
ومن افضليته ايضا صلى الله عليه وسلم ان جميع الانبياء والمرسلين اتوا من فرع واحد من سيدنا ابراهيم عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم اتى من فرع خاص به من سيدنا ابراهيم وهو فرع سيدنا اسماعيل عليه السلام
ومن افضليته ايضا ان اعمال العباد تعرض عليه صلى الله عليه وسلم فان وجد خيرا حمد الله وان وجد غير ذلك استغفر الله ولم تكن تلك الخاصيه الا له صلى الله عليه وسلم مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم ( صلوا على واحتهدوا فى الصلاه على يوم الجمعه فان اعمالكم تعرض على فان وجدت خيرا حمدت الله وان وجدت غير ذلك استغفرت لكم ) فصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تكن كمن قال عنهم المولى عز وجل ( واذاقيل لهم تعالوا الى رسول الله يستغفر لكم لووا رؤوسهم ورايتهم يصدون عنك صدودا )
وايضا قال صلى الله عليه وسلم ( اوتيت ستا لم يؤتهن احد من قبلى .................... وجعلت لى الارض مسجدا وطهورا )
حتى لا اطيل عليكم وان كان الكلام عنه صلى الله عليه وسلم لا ينتهى نستكمل فى مرة اخرى
وصلى الله على سيدنا رسول الله