..العلاج من أذى الجن من السحر والمس وحسد العين و الوقاية منها ببساطه..
..العلاج من أذى الجن من السحر والمس وحسد العين و الوقاية منها ببساطه..
..العلاج من أذى الجن من السحر والمس وحسد العين و الوقاية منها ببساطه..
.العلاج من أذى الجن و الوقاية من السحر والمس وحسد العين
(سحر – مس- عين)
.
.
عندما يشك أحدنا أنه مصاب بسحر أو ما إلى ذلك
فأول شيء يفعله يجرى إلى من يرقون ويفكون السحر
وليس عنده أى رؤية واضحة لما ينبغى عليه فعلاه للخلاص من هذا البلاء
أقول لكم:
العلاج فى أيديكم
.
. فحتى لو حدث وفك الراقى لك السحر
فإصابتك به سهلة جدا, ...
لأن السبب الذى سهل إصابتك به من البداية لا زال قائما
.
.
.
. لذا اختصارا....
بدلا من أن تطرق الأبواب, وقد يكونون صادقين أو كاذبين
وتشكو بما قد يكون فيه حرج وفضيحة لك فى بعض الحالات
هذا هو العلاج:
1) المحافظة على الصلوات فى مواقيتها,
وفى جماعة وفى المسجد بالنسبة للرجال
.
.
. 2) البعد عن سماع الأغانى ومشاهدة المسلسلات,
أو أى شيء يحتوى موسيقى أو مناظر عارية, حتى ولو كانت الأخبار
.
.
. 3) البعد عن المعاصى بوجه عام,
(مثلا لو امرأة فلتلتزم بالحجاب الشرعى, ولا ننسى غض البصر للرجال والنساء على السواء... وهكذا)
.
4) تلاوة القرآن كثيرا,
لو استطعت أن تقرأ عدة أجزاء فى اليوم فنعم ما فعلت (2 أجزاء أو أكثر )
.
.
. 5) ذكر الله كثيرا, فإنه حصن من الشياطين والشرور. وقد يبلغ من قوة الحصن والدعاء أن يرد السهم على من رماه.
وإن وجدت نفسك تنساه, اجعله وردا لا تنم الا بعد أن تتمه,
ويا حبذا لو كان هذا الذكر:
الاستغفار
وحسبى الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
فإنهم عون لك فى التوكل على الله والاستعانة به والتوبة
.
.
. 6) وطبعا بلا نقاش أذكار الصباح والمساء فى مواعيدها
وخصوصا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 100 مرة
فهذه تقصم ظهورهم, وتحميك من زيادة شرهم
.
7) الرقية تقرأها فى يدك وتمسح بها جسمك,
وتقرأها على ماء تغتسل منه وتشرب, {{ راجع كتاب: (تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم ويليه أحكام تهم المسلم- ص 116 { علاج السحر بالنشرة الجائزة} , ص 117 { طرق الرقية})}}
وذكر بعضهم بالتجربة أن رشه فى أنحاء المنزل له تأثير أيضا محمود
.
.
. 8) على قدر استطاعتك اجتهد فى قيام الليل, وأكثر الدعاء,
فهو علاج بحد ذاته، له تأثيره العظيم
...
.
. وأخيرا,
اعلم أن العلاج الأساسى لمشكلة الجن هو:
تقوية إيمانك وتوكلك على الله
ولا يتأتى ذلك إلا بالحفاظ على أوامره وفروضه,
واجتناب نواهيه,
وانشغال قلبك به بالذكر وتلاوة القرآن
.
وكما قال أحد السلف:
لا تحسبن أن العدو غلب ولكن الحافظ أعرض,
فليست المسألة أن الجن أصبح مؤذيا فجأة,
ولكن بسبب تقصيرنا وذنوبنا تمكن منا وتسلط علينا
قال تعالى:
{يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} .
{يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ} : بأن يزين لكم العصيان، ويدعوكم إليه، ويرغبكم فيه، .... إلى أن قال
{ْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} :
فعدم الإيمان هو الموجب لعقد الولاية بين الإنسان والشيطان.
كما قال تعالى:
{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ} ... تفسير السعدى
.
.
تنبيهات
بالنسبة للرقية الشرعية
فستجدها فى مواقع كثيرة
وقد تجد بينها اختلافات، فتحتار فى ذلك
فتنبه ﻷمر بسيط:
الرقية من اﻷمور التى يجوز فيها الاجتهاد.
فطالما كانت بآيات القرآن واﻷدعية الجائزة فلا بأس. راجع هذه الفتوى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
وقد ورد فى السنة بعض السور: مثل الفاتحة والمعوذات واﻹخلاص وآية الكرسى والكافرون
.
. والباقى اجتهد فيه المجتهدون على حسب ما رأوا من أثره فى العلاج
..
.
. فقد تجد نفسك ترتاح على آية معينة وأنت تقرأ وردك من القرآن وليست فى هذه الرقى،
فاقرأها, ولو احتجت للتكرار فكرر
.
.
. وليس لزاما عليك أن تقرأ الرقية كاملة
فهى تحتوى على آيات تناسب حالات مرض وسحر ومس وحسد
فاقرأ ما يناسب حالتك
.
وقد قال بعضهم أن تأثير قراءتها بصوت مسموع يكون أفضل من قراءتها سرا . فيفضل لو قرأتها بصوت تسمعه
.
أيضا : لا تعتمد على الرقية المسجلة فى شرائط فهذه لا تفيد بشيئ,
ولكن إن كانت هذه التسجيلات مجرد وسيلة تعليمية للرقية ، وليست وسيلة للرقية ذاتها, فلا بأس (راجع الفتوى فى الرابط السابق)
وأخير
سيكون من الرائع ان استطعت أن تأتى بجميع أسباب العلاج السابقة
ولكن قد تسقط فى بعض اﻷحيان ويشق عليك اﻷمر
فلا تيأس.
وافعل منها ما استطعت.
وتدرج خطوة بخطوة
فإنك تحتاج إلى الصبر على كثرة الفشل أكثر من احتياجك للصبر على البلاء نفسه
.
فلا تيأس، واعلم أن حتى فشلك وحزنك يكون عليه أجر بإذن الله، طالما لم تيأس
( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
.
. وتوكل على الله والجأ إليه أن يرزقك الصبر ويعينك
فإنك تحتاج إلى التوكل على الله والاعتماد عليه بقلب صادق مفتقر فى أن يسددك ويعينك على العلاج أكثر من احتياجك ﻷنفاسك.
وإلا، فلا طاقة لك بحرب ما لا ترى.
.
. والتوكل على الله يوفر عليك الخوف والعناء,
فأنت إن علمت أنك تعتمد على الإله القادر الذى خلق هؤلاء الجن ويملك مقاديرهم ,
وأنه هو الذى يتولى الأمر عنك ويوفقك,
فقد ركنت وألجأت ظهرك إلى ركن شديد
فلا حاجة لك بعدها للقلق من التفكير فى استطاعتك أو عدم استطاعتك,
.
. كل ما عليك أن تثق فيه, وتدعوه
وأن تفعل ما استطعت؛ كما قال النبى صلى الله عليه وسلم: ( واستعن بالله ولا تعجز) ,
.
. موقناً أنه معك وأنه لا يخذلك وقد أتيته متضرعا!.
.والذكر مع التدبر يعينك على هذا . كما سبق. وكذا الدعاء
أما بعد فما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان
أسأل الله أن يفرج بهذه الرسالة كرب المكروبين,
وجزى الله خيرا من نفع بها إخوانه وساعد فى نشرها
والحمد لله رب العالمين
.